دراسة التدقيق البيئي تُعد أداة فعالة لتقييم مدى التزام المنشآت بالقوانين البيئية المحلية والدولية، وتحديد المخاطر والانحرافات البيئية المحتملة وتهدف هذه الدراسة إلى مراجعة الأنشطة البيئية والتشغيلية للمنشأة، وضمان توافقها مع لوائح المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي ونظام البيئة الجديد.
من خلال دراسة التدقيق البيئي، يمكن تحسين الأداء البيئي العام للمنشأة وتقليل فرص التعرض للمخالفات. كما تساهم في الحفاظ على التصاريح البيئية مثل التصريح البيئي فئة 1 لذلك نوفر لك هذه الخدمة بدقة واحترافية، مع تقديم تقارير واضحة وتوصيات قابلة للتنفيذ، وبأسعار تنافسية تدعم الاستدامة البيئية.
تواصل معنا الان مجانا للحصول على استشارة مجانية من مكتب الموارد المستدامة للاستشارات البيئية المعتمد في السعودية او اتصل بنا 966590721313+

ما هي دراسة التدقيق البيئي؟
دراسة التدقيق البيئي هي عملية منهجية تهدف إلى تقييم الأداء البيئي الفعلي للمنشآت مقارنةً بالمعايير والتشريعات المعتمدة، وهي تمثل أداة رقابية فعالة تسهم في تحسين الامتثال البيئي وتقليل المخاطر التشغيلية وتُعد هذه الدراسة أحد المكونات الحيوية في منظومة الالتزام البيئي، وتركّز على مراجعة الأنشطة الحالية للمنشأة وتحديد مدى التزامها بخطط الإدارة البيئية المعتمدة.
ضمن هذا السياق، فإن دراسة التدقيق البيئي تُكمل سلسلة أدوات الرقابة البيئية التي تشمل خطة الإدارة البيئية الإنشائية وخطة الإدارة البيئية التشغيلية، إذ تُستخدم لمتابعة فعالية هذه الخطط خلال مراحل تنفيذ وتشغيل المشاريع كما أن نتائج التدقيق البيئي غالبًا ما تُوثق ضمن السجل البيئي للمنشآت، مما يسهل عمليات إعداد التقرير البيئي الدوري، ويعزز من الشفافية في الإفصاح عن الأداء البيئي للمشروع.
علاوة على ذلك، فإن إجراء دراسة تدقيق بيئي في مرحلة ما بعد التنفيذ يُعد مكملًا لدراسة تقييم الأثر البيئي التي تتم عادة قبل بدء المشروع، حيث يُقارن بين ما تم التخطيط له من إجراءات بيئية وبين ما تم تنفيذه فعليًا على أرض الواقع، مما يسهم في تحقيق تحسّن مستمر في الأداء البيئي وضمان الامتثال للوائح والأنظمة البيئية الوطنية.
الفرق بين دراسة التدقيق البيئي والتفتيش البيئي
تُعد دراسة التدقيق البيئي أداة تقييم طوعية داخلية تهدف إلى مراجعة الأداء البيئي للمنشأة بشكل شامل ومنهجي، وتشمل تحليل الالتزام بالأنظمة البيئية، فعالية خطة الإدارة البيئية التشغيلية، وكذلك مطابقة العمليات مع ما ورد في دراسة تقييم الأثر البيئي وتتم الدراسة عادة بمبادرة من المنشأة أو كجزء من متطلبات إعداد التقرير البيئي الدوري، وتشمل مراجعة السجل البيئي للمنشآت والتأكد من أن جميع الإجراءات المتخذة متوافقة مع الخطط البيئية المعتمدة.
أما التفتيش البيئي، فهو إجراء رقابي رسمي يتم من قِبل الجهات المختصة مثل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، ويستند إلى دليل التفتيش البيئي المعتمد ويهدف التفتيش إلى التحقق من امتثال المنشأة للأنظمة واللوائح، بما في ذلك الالتزام بـ فئات التصريح البيئي، وسداد رسوم التصريح البيئي، وكذلك التأكد من تنفيذ خطة الإدارة البيئية الإنشائية والتشغيلية.
فباختصار، التدقيق البيئي أداة داخلية استباقية بينما التفتيش البيئي إجراء خارجي رقابي يُنفذ عند الحاجة أو بشكل دوري لضمان الالتزام البيئي.

أهداف دراسة التدقيق البيئي
تُعد دراسة التدقيق البيئي أحد الأدوات الاستراتيجية المهمة التي تعتمدها المنشآت لتقييم أدائها البيئي والتحقق من مدى التزامها باللوائح والأنظمة الصادرة عن الجهات المختصة مثل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي كما تُستخدم هذه الدراسة لمراجعة مدى فاعلية تطبيق خطة الإدارة البيئية التشغيلية، والربط بينها وبين نتائج إعداد التقرير البيئي الدوري، ومواءمتها مع ما ورد في دراسة تقييم الأثر البيئي المعتمدة للمشروع.
ومن هنا تظهر لنا مجموعة من الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة، فيما يلي أبرزها:
- تقييم مدى التزام المنشأة بالأنظمة البيئية المحلية والدولية.
- تحديد أوجه القصور في التطبيق الفعلي لـ خطة الإدارة البيئية الإنشائية والتشغيلية.
- التحقق من دقة بيانات السجل البيئي للمنشآت ومدى توافقها مع الواقع.
- دعم قرارات الإدارة في تحسين الأداء البيئي وتقليل المخاطر.
- إعداد توصيات للإجراءات التصحيحية في حال وجود مخالفات.
- تحسين استدامة الموارد وتخفيض التكاليف الناتجة عن الهدر البيئي.
- تسهيل عملية الحصول أو تجديد التصريح البيئي بفئاته المختلفة من الجهات المختصة.
- تعزيز جاهزية المنشأة لعمليات التفتيش البيئي الرسمية من الجهات الرقابية.
متى تُطلب دراسة التدقيق البيئي؟
تُطلب دراسة التدقيق البيئي في عدد من الحالات التي تتطلب التحقق من التزام المنشآت بالأنظمة البيئية، ومدى تطبيقها الفعلي لما تم اعتماده مسبقًا في دراسة تقييم الأثر البيئي وخطط الإدارة البيئية المختلفة ووفقًا للضوابط التي يقرّها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، تُعد هذه الدراسة أداة رقابية تُستخدم بشكل دوري أو عند حدوث تغييرات تشغيلية أو توسعات في النشاط، أو قبل إعادة تأهيل المواقع المتدهورة بيئيًا.
كما تُطلب دراسة التدقيق البيئي في الحالات التالية أيضًا:
- عند تجديد أو تعديل التصريح البيئي للمنشأة، خاصة في فئة 1 أو الأنشطة ذات الحساسية البيئية العالية.
- عند تنفيذ خطة الإدارة البيئية التشغيلية أو الإنشائية للتحقق من مدى الالتزام بالتدابير المعتمدة.
- في حال وجود شكاوى بيئية أو ملاحظات من دليل التفتيش البيئي تستوجب مراجعة الأداء البيئي للمنشأة.
- كمتطلب مكمل عند إعداد التقرير البيئي الدوري، خصوصًا للمشاريع الكبيرة أو الصناعية.
- عند إنشاء أو تحديث السجل البيئي للمنشآت لضمان دقة البيانات وتوثيق الإجراءات.
- في حالات حدوث حوادث بيئية طارئة أو تسرّبات تستوجب تقييم الأثر ومعالجة الأسباب.
- عند تنفيذ خطة إعادة التأهيل للمواقع المتدهورة لضمان سلامة إجراءات الإصلاح والتعويض البيئي.
مراحل تنفيذ دراسة التدقيق البيئي
تُعد دراسة التدقيق البيئي خطوة حيوية لضمان التزام المنشآت بالأنظمة والمعايير البيئية المعتمدة، حيث تُنفذ عبر مجموعة من المراحل المنهجية التي تتيح تقييم الأداء البيئي والتحقق من فاعلية الخطط البيئية مثل خطة الإدارة البيئية التشغيلية وخطة الإدارة البيئية الإنشائية، وكذلك مراجعة وثائق مثل إعداد التقرير البيئي الدوري والسجل البيئي للمنشآت. فيما يلي أبرز مراحل تنفيذ دراسة التدقيق البيئي:
- تحديد نطاق الدراسة وأهداف التدقيق البيئي.
- جمع الوثائق البيئية ذات الصلة، مثل دراسة تقييم الأثر البيئي وخطط الإدارة البيئية.
- تنفيذ زيارات ميدانية للموقع لرصد الممارسات البيئية والتحقق من الامتثال.
- مقارنة الأداء البيئي الفعلي باللوائح والمعايير البيئية المعتمدة.
- تحليل نتائج التدقيق وتحديد أوجه الامتثال ومواقع القصور.
- إعداد تقرير التدقيق البيئي متضمنًا التوصيات والإجراءات التصحيحية.
- رفع التقرير إلى الجهات المعنية مثل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.

طريقة استخراج ترخيص بيئي
- الدخول إلى منصة التراخيص البيئية التي تتبع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.
- إنشاء حساب للمنشأة أو تسجيل الدخول.
- تعبئة نموذج طلب الترخيص البيئي الإلكتروني.
- تحديد نوع النشاط وفئة التصريح البيئي (فئة 1، 2، أو 3).
- إرفاق دراسة تقييم الأثر البيئي أو دراسة التدقيق البيئي حسب متطلبات النشاط.
- إرفاق المستندات المطلوبة مثل خطة الإدارة البيئية الإنشائية والتشغيلية والسجل البيئي للمنشأة
- دفع رسوم التصريح البيئي إلكترونيًا.
- انتظار مراجعة الطلب من قبل الجهة المختصة.
- استلام الترخيص البيئي عند الموافقة عليه إلكترونيًا
أسئلة طرحها الآخرون عن دراسة التدقيق البيئي
من يقوم بالتدقيق البيئي؟
تُجرى دراسة التدقيق البيئي عادةً بواسطة فرق متخصصة من خبراء البيئة المعتمدين أو الجهات الاستشارية المرخصة من قبل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وتكون هذه الفرق مؤهلة فنيًا لتحليل أداء المنشأة البيئي، ومراجعة مدى التزامها باللوائح، والتأكد من تنفيذ خطط مثل خطة الإدارة البيئية التشغيلية وإعداد التقرير البيئي الدوري والسجل البيئي للمنشآت وفق المتطلبات التنظيمية.
ماذا يفعل المدقق البيئي؟
يقوم المدقق البيئي بعدة مهام رئيسية تهدف إلى تقييم مدى التزام المنشآت بالمعايير البيئية المعتمدة، وتشمل ما يلي:
مراجعة وتقييم الأداء البيئي للمنشأة.
فحص مدى التزام المنشأة بـ خطة الإدارة البيئية الإنشائية والتشغيلية.
التأكد من إعداد السجل البيئي للمنشآت وتحديثه بشكل دقيق.
التحقق من تقديم التقرير البيئي الدوري وفق اللوائح المحددة.
متابعة مدى التقيّد بنتائج وتوصيات دراسة تقييم الأثر البيئي.
رصد المخالفات أو مصادر الخطر البيئي المحتملة وتقديم توصيات تصحيحية.
إعداد تقرير تدقيق مفصل يُرفع إلى الجهات المعنية مثل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.
ما هي دراسة تقييم الأثر البيئي؟
دراسة تقييم الأثر البيئي هي وثيقة تحليلية يتم إعدادها لتحديد وتقييم التأثيرات المحتملة لأي مشروع تنموي أو صناعي على البيئة المحيطة به قبل بدء التنفيذ وتهدف هذه الدراسة إلى ضمان أن المشروع لن يُسبب ضررًا بيئيًا كبيرًا، أو أنه سيتم تنفيذ إجراءات كافية للتقليل من هذه الأضرار في حال حدوثها.
ما هي مهام المفتش البيئي؟
مهام المفتش البيئي تتمثل في مراقبة التزام المنشآت بالأنظمة واللوائح البيئية المعتمدة، حيث يقوم بالتفتيش على المواقع، ومراجعة السجل البيئي للمنشآت، والتحقق من تنفيذ خطة الإدارة البيئية التشغيلية والإنشائية، إضافة إلى إعداد تقارير التفتيش، واقتراح الإجراءات التصحيحية، والتأكد من التزام المنشأة بشروط التصريح البيئي، ويُعد دوره جزءًا أساسيًا في دعم عمليات دراسة التدقيق البيئي والتفتيش البيئي لتعزيز الاستدامة البيئية.
ما هي وظيفة الباحث البيئي؟
وظيفة الباحث البيئي تركز على دراسة العوامل التي تؤثر على البيئة وتحليل التفاعلات بين الأنشطة البشرية والنظم البيئية حبق يقوم بجمع البيانات، وإجراء الدراسات الميدانية والمخبرية، وتحليل النتائج لتقديم حلول بيئية علمية ومستدامة كما يشارك في إعداد تقارير مثل دراسة تقييم الأثر البيئي ودراسة التدقيق البيئي، ويساهم في تطوير خطة الإدارة البيئية التشغيلية والسجل البيئي للمنشآت، بهدف دعم الجهات التنظيمية والمنشآت في تحسين أدائها البيئي والالتزام بالأنظمة ذات الصلة.
ماهو التصريح البيئي
التصريح البيئي هو موافقة رسمية تصدرها الجهات المختصة مثل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في السعودية تسمح للمنشآت بممارسة أنشطتها الصناعية أو الخدمية بشرط الالتزام بالضوابط والمعايير البيئية المعتمدة.
يُعد الحصول على التصريح البيئي خطوة أساسية لأي مشروع قد يُحدث تأثيرًا على البيئة، وهو يتطلب غالبًا تقديم دراسة دورة تقييم الأثر البيئي أو دراسة التدقيق البيئي، بالإضافة إلى إعداد السجل البيئي للمنشآت وخطة الإدارة البيئية التشغيلية وتختلف فئات التصريح البيئي حسب مستوى تأثير النشاط (فئة 1، 2، أو 3)، وتُحدد رسوم التصريح البيئي بناءً على نوع المشروع وحجمه.